حساسية إلتهاب الغشاء المخاطي للأنف (حساسية الأنف)
يصيب هذا المرض 10 إلى 20% من سكان العالم أجمع. وحوالي 40% من المصابين بالتهاب الغشاء المخاطي هم في نفس الوقت مصابون بالربو ، كما أن 95% من المرضى المصابين بداء الربو الأرجي هم في نفس الوقت لديهم التهاب الغشاء المخاطي للأنف بسبب الحساسية.
س : ما هي حساسية إلتهاب الغشاء المخاطي للأنف؟
ج : يحدث التهاب الغشاء المخاطي للأنف حينما يلتهب الغشاء المغلّف للأنف نتيجة لإستنشاق مواد مسببة للحساسية عند بعض الأشخاص. إنه من أكثر الأمراض شيوعاً على الإطلاق في دول العالم الأول.
س : ماهي أعراض هذا المرض؟
ج : هي نفس أعراض الإصابة بالبرد العادى. ولكن ، على خلاف أعراض البرد العادي، فإن أعراض هذا المرض تستمر أكثر من 8-10 أيام وقد تكون مصحوبة بما يلي:
إحتقان بالأنف، أو زيادة الإفرازات المخاطيه من الأنف.
العطاس
حكة داخل الأنف.
حكة في العين مع فرط الدموع فيها.
سعال بسبب نزول مخاط إلى الجزء الخلفي من البلعوم (الحلق).
س : ماهي أسباب الإصابة بحساسية إلتهاب الغشاء المخاطي للأنف؟
ج : سبب حدوث حساسية إلتهاب الغشاء المخاطي للأنف هو المواد التي تسبب الحساسية. وهذه الحبيبات المسببة للحساسية توجد خارج وداخل المنازل. فالمسببات خارج المنازل تشمل بذورالفطريات، حبوب اللقاح للأشجار، والأعشاب و الحشائش. أما في داخل المنزل فتشمل مسببات الحساسية على شعر الحيوانات، بذورالفطريات ، أو بقايا الصراصير، أو الغبار أو حشرة العث المنزلي .
س: كيف أعرف مسببات الحساسية لدي؟
ج : يستطيع طبيب أمراض الحساسية أن يعمل فحص بالجلد أو بالدم لتحديد مسببات الحساسية لديك.
س: ماهي المشاكل المترتبة على عدم العلاج من حساسية إلتهاب الغشاء المخاطي للأنف؟
ج : هناك العديد من المشكلات المترتبة على عدم العلاج من التهاب الغشاء المخاطي للأنف الناتج عن الإصابة بالحساسية مثل:
إلتهاب الجيوب الأنفية
إلتهاب الأذن الوسطى
سعال مزمن نتيجة لنزول مخاط إلى الجزء الخلفي من البلعوم (الحلق).
تكوّن لحميات أنفيه نتيجة لإتساع الطبقة المخاطية المبطنه للأنف مما يؤدى إلى إنسداد الأنف وفقدان حاسة الشم.
تعقيدات أخرى منها الإصابة بالربو ، صعوبة النوم و ضعف التركيز أثناء النهار ، التعرض للأصابة بإلتهابات القصبة الهوائيه العليا.
س: ما هو العلاج من حساسية إلتهاب الغشاء المخاطي للأنف؟
ج: هناك عدة خيارات علاجية لهذه الحالة إعتمادًا على طبيعة و حدّة الحالة المرضية. وهذه تشمل ما يلي:
وسائل التجنّب لمسببات الحساسية.
هناك العديد من الأدوية مثل الحبوب أو النقط الأنفية باختلاف أنواعها.
كما يوجد علاج آخر وهو العلاج المناعي باستخدام الطعوم والأمصال لدعم جهاز المناعة والذي يستخدم في ظروف معينة. وأفضل من يصف العلاج المناسب هو الطبيب المختص في الحساسية المناعية.
س: ما هو العلاج المناعي باستخدام الطعوم والأمصال لدعم جهاز المناعة؟
ج: يستخدم العلاج المناعي لدعم جهاز المناعة لدى مريض الحساسية. وهذا العلاج يعمل على تغيير نظام المناعة جاعلاً إياه قادراً على تحمل مسببات الحساسية التي يواجهها. وغالبا ما يلجأ الطبيب المعالج لهذا العلاج إذا لم يكن هناك استجابة للأدوية الأخرى وعندما لا يمكن تجنب مسببات الحساسية. كما يستخدم لبعض أنواع المحسسات ولبعض المراحل العمريّه بوجه الخصوص.
س: لو كنت مصابا بحساسية إلتهاب الغشاء المخاطي للأنف، هل أستطيع منع هذا المرض من إصابة أبنائي؟
ج: تعددت الدراسات التي هدفت إلى التقليل من حدة مسببات المرض أو تأجيل حدوثه عند الأطفال الذين لديهم آباء وأُمهات مصابون به. فيما يلي بعض الإرشادات و النصائح التي تساعد في التقليل من مخاطر إصابة الأبناء بحساسية إلتهاب الغشاء المخاطي للأنف، أو حساسية الأطعمة ، أو الربو:
تدخين الأم، الإيجابي أو السلبي، أثناء فترة الحمل له صلة وثيقة بإصابة الرضع بمشاكل التنفس في فترة الطفوله، وكذلك تعرض الأطفال لدخان التبغ في المنازل يسبب الإصابة بالربو وبعض الأمراض المزمنة في الرئتين . لذلك فمن المهم جدا ألا يتعرض الرضع لدخان التبغ أثناء الحمل أو بعد الولادة.
ينصح بالرضاعة الطبيعية (من الصدر) لمدة 6 أشهر على الأقل حيث أنها تقوي جهاز المناعة عند الأطفال، وقد ثبت أن الرضاعة الطبيعية تقلل من نسبة التعرض لأمراض الحساسية في المستقبل.
وتوصيات أخرى مهمة بالنسبة لحديثي الولادة المعرضون لمخاطر الإصابة بهذا المرض ما يلي:
إستخدام الأم الحامل إلى بعض المواد الطبيعية والتي تدعى (Probiotics) خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل و خلال الرضاعة.
لا يجب تقديم الأطعمة الصلبه للرضع المعرضون للإصابة بهذا المرض قبل ستة أشهر من الولادة.
يجب تأخير تغذية هؤلاء الأطفال بالمنتجات المصنوعة من الألبان ، حتى مرور عام من الولادة ، وكذلك يؤجل تقديم البيض لهم حتى يبلغوا عامين ، و المكسرات و السمك حتى ثلاث سنوات.
يفضل في النصف الثاني من فترة الحمل أخذ أغذية مضادة للأكسدة .