خوان سانتوس الحلقة السادسة ,, الموت

وقفا حزينين ,, فقد رحل العجوز بابلو..
كانت الدموع تنهمر علئ خدين فرانكو و خوان يناظره بصمت و شفقة على حاله , فبينما القس يترتل الصلوات على قبر بابلو تبدت لخوان ايام قضت مع ابيه,,

خوان : متى نزور برشلونة مرة اخرى يا ابي ؟
الاب : امشتاق انت لها يا بني ؟ وابتسم,,
خوان كثيرا يا ابتاه , و اشتقت للعم بابلو ايضا,,
الاب : انا ايضا , فلم اره منذ سنوات يا بني,,
خوان : لماذا يا ابي ؟
الاب : ابتسم ابتسامة غريبة بعض الشيئ , ينوبها االحزن و السخرية..
اسمعت عن الحب يا خوان ؟
خوان: الحب ؟ بدا مستغربا بعض الشيئ ,, لم افهمك جيدا يا ابي ..
الاب : لاحقا يا بني ,, لاحقا,,

وبينما هو كذالك,,

فرانكو : خوان ؟ خوان ؟ اين سهيت يا صديقي ؟؟
خوان : اذا هذا ما جرى !!!
فرانكو : لم افهم ما تعنيه ّ!!!
وان : الحب , الحب ما اخرج ابي من برشلونة,,!! ابي و ابيك كان يشاركان بحبي امي , فيولا , فلم يتحمل ابي البقاء هنا بعد الزواج بها,,
فرانكو متهكما : اذا ها انت قد علمت,,
خوان : هو الحب يشتت من حيث يجب ان يجمع ,,
و مضيا,,
كان 3 ليال عصيبة علي المسكين فرانكو , لم يقابل احدا ولم يخرج من بيته , فقام خوان بتسلية بعض من وقته بدكان بابلو,,
و اليوم الثاني,,,
كان خوان مستغرقا بالعمل حتى,,

رجل طويل ذو رداء اسود وقد غطى الرداء جل وجهه دخل المحل ,,
الرجل : عمت مساء ايها السيد
خوان : اهلا و سهلا تفضل
الرجل : هل لك ان تصلح خنجري هذا ، فقد سمعت ان هذا المحل افضل مكان للحدادة
خوان : بعد ان عاين الخنجر : خذ قسطا من لراحة وانا ساعتني به,,
الرجل : اشكرك ايها السيد النبيل , لكن اين العجوز بابلو ؟ لا اراه اليوم ؟ قد اعتدت على سماع سعاله , المسكين , وضحك متهكما
خوان : قد توفى منذ ليلتين , ليرحمه الرب , و انا قريبه
الرجل : اااااااه نعم ، انت خوان الذي فقد حبيبته ولازال يبحث عنهااا وابتسم ابتسامة صفراء و قد بانت اسنان المرعبة
خوان وقد وقف عن الضرب فجاة وبدى كأن الدم قد تجمد في عروقه : من انت , من انت
الرجل : على رسلك لا تفزع , انا صديق
خوان : و اي صديق
الرجل : احقا لم تعرفني ,,,وازاح اللثام عن وجهه
خوان : اسحااااااااااااق وقام مسرعا لينقض عليه
الرجل وقد مسك اخوان بتلابيبه : ماذا تفعل اجننت هاهااهاهاههاها
خوان : اين زوجتي عليك اللعنه ؟؟
الرجل : انها في الخريطة هاهاهاهاها انظر للخريطة هاهاهاها

وبينما ارتبك خوان قام الرجل بدفعه بشدة فارتطم راسه بشدة وفر اسحاق
قام خوان مترنحا حاول اللحاق به لكنه لم يكن بكامل وعيه , نظر لزحمة السوق و المارة فلم يجد احد , رحل اسحاق,,,